التفكير الإيجابي

   مهارات في فـن المـذاكرة  والدراسة   ..


: التفكير الإيجابي

  الدراسة فن ومن خلال هذا الفن يمكن أن يختصرالطريق ويحقق النجاح ويتطلع إلى التميز ، ولذلك ينبغي الإحاطة بفن الدراسة والمذاكرة والقضاء على السلبية والتفكير السلبي والإيحاءات السلبية
    فإن كثيراً من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل:

    أنا فاشل في الدراسة
    لايمكن أن أنجح في هذه المادة                       
    لا أستطيع مراجعة هذه المادة
    ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
    لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول
    تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
    المادة صعبة جداً
    هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت
  ماهو الحل إذاً؟!!..




كن متفائلا:
    من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
    والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل
    والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
    ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
    حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة.
    إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله

 (   ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ): ( تفاءلوا بالخير تجدوه .
    فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته .فكن متفائلاً في حياتك .
    يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم .

    وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال : (( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء ))  لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه  وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي






    

الطريق للتفكير الإيجابي:

    التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك :
    أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط
    ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
    ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك
    إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام

    وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق:
    أولاً: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة
    ثانياً: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب
    ثالثاً: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً
    رابعاً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
    وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم   

    إنني أثق بذاكرتي
    إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة
    إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها
    غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة
    وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من :
    أولاً: كتابة جملة طويلة جداً
    ثانياً: أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )
    ثالثاً: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوف أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية

    

كون ملخصات:

    الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك . ومن أهم فوائد الملخصات أنها
    أولاً: تساعد على تركيز المادة
    ثانياً: تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
    ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار
    استخدم القلم الأصفر
    ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة
    حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها . كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟
         اكتب على الهامش
    وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذ ه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة

    ضع خطاً تحت الأفكار المهمة
    البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة
    توقع أسئلة
    وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة
    إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر . إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة
    وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله

    هذه النقطة مهمة
    الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات
    هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة
    أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً
         إستخدم البطاقة الصغيرة
    وأعني بها بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات
        تدرب
    الدراسة النظرية التي لايجد فيها الطالب أي تطبيق عملي سواء مع دراسته للمقرر أو في حياته العملية اليومية أو حتى بعد تخرجه لايجد لها لذة في قراءتها , حيث الجانب العملي التطبيقي يوضح ويركز المعلومة بحد ذاتها
    احرص على التدريب أكثر من مرة لأي مادة مطلوب فيها التدريب كحل بعض التمارين أو بإجراء تجارب مختبرية أو غير ذلك
    كن مرتاح
    بعض الطلبة نجده طوال الفصل الدراسي بعيداً عن المادة لا يحل التمارين ولا يحرص عليها , ولا يسأل مدرس المادة , ولا يستيقظ من نومته تلك إلا قبل موعد الإختبار بأيام وهنا تنهض همته للمذاكرة والدراسة .... ترى على وجهه الإعياء لا ينام إلا القليل .... ولا يأكل إلا القليل
    ( نفسه منسدة) لمثل هذه النوعية أقول لا ترهق نفسك وكما ورد في الأثر (( إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )) أي أن الذي يحمّل نفسه ما لايطيق - في جميع أمور حياته- لن يصل إلى الهدف الذي يرجوه ويتمناه , وشبه الأثر هذا الانسان بذلك الرجل الذي أراد أن يرحل من قريته فوضع متاعه على ظهر جمل , وحمّـله ما لا يطيق , بمعنى زاد في الوزن شوي على ظهر الجمل المسكين ... الجمل تحرك مسافة أمتار .. ثم مات .. فهذا الرجل لم يحقق هدفه وهو قطع المسافة والإنتقال ( لا أرضاً قطع ) ولا هو الذي أيقى وجود الجمل فأهلكه بكثرة المتاع على ظهره ( ولا ظهراً أبقى ) ... إنتبه ... لا ترهق نفسك وخليك مرتاح
   





فكر بالنجاح

إحذر رفقاء السوء

 


كيف تحفظ....؟
يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكى تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية
راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق
معوقات الاستذكار الجيد:
هناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل فى المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب
عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك فى التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئا:ً
1- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها
2- كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه
3-أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأى مسئولية
4- القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتى تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسى

كيــف تـذاكـــر ؟؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية
تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه
قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز
الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس
ثانياً: الحفظ والمذاكرة
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات
تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك

افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها
ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية
قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة
ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة
كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟
اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التى تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها
تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك
لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة
قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة
ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة
ثالثاً: التـسـميـع
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى
التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك  -1
هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول    
أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً- 2
3- وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى:


التسميع التحريرى:
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك
التسميع الشفوي:
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج
إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها    

- 1
التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك    

- 2
التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل    

- 3

كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟

يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية
إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع    

- 1
إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة    

- 2
إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع    

- 3

رابعاً: المـــراجـعـــة

للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها

كيف تراجع ؟؟
لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة    
تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة 
حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها    
أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابق    
يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع    

متى تراجـــع ؟؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون فى آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسى هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتى
مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر    
تخصيص يوم الإجازة الأسبوعى للمراجعة    
المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق    

الامتحـــــانات ؟‍‍‍‍‍‍؟

تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف
لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك
لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهى تضرك أكثر مما تفيدك
أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى الامتحان
بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح
أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك
قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت
اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة
ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية
يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها
حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات
إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
للا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة
اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق

وأخيراً … نصـائح عامة للتفوق
حسّن علاقتك مع الله وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك وعند حاجتك إليه    
ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح    
اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً    
حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك    
استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء ما نفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - كيف تذاكر وتتفوق
إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي:

أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها , وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع


ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات . . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب


ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم


رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس


خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها


سادساً: في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزأتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها إرتباط كامل في أجزائها . هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي


سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته


ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة , واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها


تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ


عاشراً: في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً..

كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟       .

كيف تقرأ وتتفوق ؟ يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على الدراسة ، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأينا أن نضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكي تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله.
وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية , راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق ولنتعرف أولا على معوقات الاستذكار الجيد , فهناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب: :
عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً.
تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها:.
كراهية بعض المواد الدراسية ، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه.

أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو والهراء دون تقدير لأي مسئولية - القلق والتوتر الناتجان عن المشاكل الأسرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي .
والسؤال الأخر , هو , كيــف تـذاكـــر ؟!! ولتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية : القراءة الإجمالية للدرس , والحفظ والمذاكرة , والتسميع  فعليك الأهتمام بالقراءة الإجمالية للدرس , حيث يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك إتباع الإرشادات التالية :
تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية ، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس أما فيما يخص الحفظ والمذاكرة , فالقاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي : (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان ، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات: :
تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم أحفظها.
ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية.
قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
ثق في نفسك وفى ذاكرتك وأحفظ بسرعة وألان لنتعرف على طريقة مقاومتك النسيان وتقوية ذاكرتك , فقد اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر.

وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله ، وتوكل على الله تعالى وأسأل الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا معلومات قيمة استفدت منها وان شاء الله هطبقها

    ردحذف